- 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
تابعونا على فيسبوك
وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني
غادرنا إلى دار البقاء، صباح اليوم الأربعاء، عبد الله أزماني، الوزير والسفير السابق، عن عمر يناهز 78 سنة، إثر نوبة قلبية مفاجئة باغتته داخل غرفته بأحد فنادق مدينة أكادير.
وخلف رحيل أزماني، صدمة وسط الحقل السياسي، باعتباره من الوجوه السياسية التي طبعت المشهد السياسي المغربي لعدة عقود، بدءًا من انخراطه في دواليب الدولة موظفًا بوزارة المالية سنة 1964، وصولاً إلى توليه مناصب وزارية ودبلوماسية بارزة، وانتهاءً بتأسيسه ن تأسيس حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، سنة 2006.
وتقلد الراحل حقيبة وزير للصناعة والتجارة سنة 1987 كوزير تكنوقراطي، قبل أن يُنتخب نائبًا برلمانيًا عن حزب الاتحاد الدستوري سنة 1993، ويُسند له بعدها منصب وزير الشؤون الثقافية في حكومة عبد اللطيف الفيلالي الثانية (1995-1997)، وهي المرحلة التي بصم فيها على مقاربات جديدة في دعم الثقافة الوطنية وتعزيز البنية المؤسساتية للقطاع.
وبرحيل قلب السياسة المعتدلة عبد الله أزماني، المولود سنة 1947 بمدينة أكادير، يطوي المغرب صفحة من صفحات رجالات الدولة الذين جمعوا بين التجربة الإدارية، والحضور السياسي، والتمثيل الدبلوماسي. رجل لم يكن كثير الظهور، لكنه ترك بصمته في صمت، وظل وفياً لأسلوبه المتزن حتى آخر رمق.
وفور الإعلان عن الوفاة، حلت فرق الأمن الوطني والشرطة العلمية بعين المكان، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات الحادث وإنجاز الإجراءات القانونية المعمول بها.